The smart Trick of المرأة That No One is Discussing

نحن امام أزمة عالمية، والتباطؤ في العمل يعني فاصلا بين الحياة والموت. جميعنا يواجه نفس العدو، وصلابتنا هي في الاستفادة من جمع القوة الكاملة للبشرية جمعاء للتصدي لهذا العدو.

وتضيف "أظن أن هذه المعضلة الكبرى التي خلفها تنميط الجمال ووضع معايير صارمة لشكل المرأة: عدم الرضا عما نحن عليه والإحساس الدائم بالنقص".

لغز الأعداء: ما واقعية اتهام حماس بأنها "صنيعة" إسرائيلية؟

ومهدت المؤتمر بذلك للإعلان عنجميع المسائل بوصفها قضايا المرأة.

أما الرسام والنحات فادي يازجي فيؤكد منذ البداية رفضه للمعايير الجمالية المتداولة، والتي هي غالبا غربية، بل على العكس، يعتبرها "منفرة وسطحية".

ترى الشاعرة جمانة مصطفى، والتي تتبنى الفكر النسوي، أن الموضوع إشكالي، لكنها تؤكد أن المبدأ الأساسي هو حرية الاختيار. تقول: "مع أنني شخصيا لا أعتقد أن حق الاختيار متاح في المجتمعات العربية، سواء كان الاختيار متعلقا بلبس الحجاب أو خلعه، مصافحة الجنس الآخر أو الامتناع عن ذلك، فالموضوع رهن بضغط التربية والثقافة السائدة، لكن من حق المتلقي لهذا الخيار أن يكون له موقف منه".

تنتمي "أحلام" لعائلة عربية ليبرالية، بالمفهوم السياسي والاجتماعي للكلمة، فهي لا تفرض قيودا على مظهرها، كما أنها تعمل في الخارج مثل أشقائها الذكور، وتمارس حياتها الاجتماعية بحرية: تذهب إلى شاطئ البحر، تخرج في نزهتات بالسيارة مع صديقاتها لمسافات بعيدة.

ويحدد الإعلان ثلاثة أشكال من هذا العنف وهي العنف الأسري، والعنف داخل المجتمع العام، والعنف الذي ترتكبه اقرأ أكثر أو تتغاضى عنه الدولة.

فكيف موقع إلكتروني يرسم فادي المرأة؟ يقول "أرسم امرأة تشبه نساء المكان الذي أعيش فيه. أرسم أنثى المكان، والضوء الطبيعي الذي يكلل وجهها، أرسم بشرتها بلون ترابي يشبه حنان الأم ودفء الحبيبة.

هنا تجد الناشطة العربية التي تدافع عن "حرية المرأة في الاختيار، المرأة مهما كان خيارها"، نفسها في مأزق: فهل عليها، مثلا، أن تساند حرية المرأة في دعم اضطهاد امرأة أخرى ؟

يرى معارضون أن السيسي يستخدم المرأة وسيلة للوصول للحكم.

ويقول "الصورة النمطية والمستوردة غالبا من قيم جمالية تفرضها الإعلانات أو مسابقات الجمال، تشعرني بإطار ورؤية محدودة لقيم سطحية ونمطية، هناك إسفاف من قبل الإعلام والمسلسلات والأفلام والأعمال التي تخاطب جمهورا ساذجا بمعايير مزدوجة، على تناقض ما بين واقعه ورغباته".

وتتفق معها السينمائية علا طبري، الملتزمةبالفكر والممارسة النسوية. ترى علا أن من حق المرأة الاختيار طالما كان خيارها حرا، ولتقرر لبس مزيد من المعلومات الحجاب أو الجلباب، مصافحة الرجال أو عدم مصافحتهم، هي لا ترى أن للرجل الحق في التحفظ على سلوك كهذا فهو يتعلق بسيادة المرأة على جسدها بشكل حصري.

ولا يعتبر فادي أن مزيد من المعلومات منطلقاته الفنية جديدة أو تندرج تحت شعار مبادرة مقصودة لتصوير المرأة بطريقة مختلفة، وإنما استمرارية لحالة فنية حقيقية متجذرة في عمق تاريخ المنطقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *